إن متغيرات الحياة بإختلاف مجالاتها تحتًم علينا مواكبة التطورالنوعي من حيث الإعداد و التخطيط المهني المتكامل ،فإختلاف رؤى بناء الإنسان و تباينها هي أحد مرتكزات التنمية البشرية و تنوعها .
لذلك فعملنا الاساسي بالمركز هو صنع منظومة متكاملة العناصر و الأبعاد لتقديم الإستشارات و التدريب بعد تحديد الأهداف و تحليل بيئة العمل الداخلية والخارجية بشكل دقيق ( نقاط القوى ، الضعف ، الفرص ، التهديدات) بالإضافة الى التحليل الشامل من الناحية ( التقنية، الإجتماعية،الإقتصادية،السياسية ) و معرفة العوامل التنظيمية و البيئية و الثقافية و المالية لأي متغيرات عملية، لذلك فإن التخطيط الإستراتيجي بالعمل يعتمد على الإعداد طويل الأجل في ضوء الرؤية و الرسالة والقيم ومن ثم الأهداف و الغايات الموضوعة لها وفق متغيرات تكنولوجيا المعلومات و الإتصال و التقنيات الحديثة و مدى تأثرها بمؤسسات المعلومات محليا و إقليميا و عالميا.

وعليه اخترنا الإدارة الإستراتيجية كمنهج عملي متكامل الأبعاد و العناصر لتحليل المتغيرات ثم صياغة حلول مميزة بكل الأدوات و الوسائل لتحسين الأداء.